Suara Murni


MusicPlaylistRingtones
Create a playlist at MixPod.com

Saturday, January 9, 2010

التعريف بالجامعة

تمت الموافقة على تأسيس جامعة العلوم الإسلامية الماليزية (أوسيم) (جامعة العلوم الإسلامية بماليزيا (كويم) سابقا) في اجتماع مجلس الوزراء بالتاريخ 11 يونيو 1997م، وتم الإعلان عنها رسمياً في 13 مارس 1998م. وبدأت الجامعة استخدام اسمها الجديد رسميا ابتداء يوم الواحد من شهر فبراير 2007م. وهي تمثل الجامعة الحكومية الأولى التي أسستها الحكومة الماليزية في مطلع القرن الحادي والعشرين، وتعد الجامعة الثانية عشرة من بين الجامعات الحكومية في الدولة.

الغاية العظمى من تأسيس (أوسيم) هي رفع مستوى التعليم الإسلامي وإدراجه في تيار التعليم الرئيسي للدولة والذي يقوم على استخدام وسائل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المجال الأكاديمي، وخاصة في مجالي التدريس والبحث العلمي. ولتحقيق تلك الأمنية النبيلة، تؤكد الجامعة على ضرورة إتقان اللغتين وهما العربية والإنجليزية في عملية التنمية الأكاديمية والشخصية لدى طلابها، بجانب اللغة الوطنية كلغة إدارية في الجامعة.

نواجه في عصر العولمة تحديات متزايدة وخاصة في الاقتصاد العالمي، حيث تتزايد فيه المنافسة، ومن ثم فإن وجود جامعة العلوم الإسلامية الماليزية، ستؤدي دورها على ضرورة مواصلة الجهود من أجل التنافس مع البلدان المتقدمة ، وذلك من خلال تنفيذ مختلف البرامج الدراسية والتعليمية المقدَّمة من قبل الجامعة والتي تستند على التكامل بين العقل والنقل لجميع المجالات العلمية مثل مجالات: القرآن الكريم، والسنة، والفقه، والشريعة، والقانون، والاقتصاد، والمعاملات، الإتصالات، والإدارة، والإستشارية، والعلوم، والطب، والتكنولوجيا، وغيرها من المجالات التي يمكن أن تترجم الجامعة جوهر التعليم الاسلام الحقيقي فيها.

ومحاولة لتعزيز التقدم الاقتصادي للبلد، فإن جامعة العلوم الإسلامية الماليزية تتقدم خطوة إلى الأمام مع التركيز على توفير المزيد من الموارد البشرية، المبتكرة، والحيل الجديدة، والمستندة إلى التعليم الإسلامي. ولذلك، فإن الجامعة على ثقة ويقين في تدريب أكبر عدد ممكن من الموارد البشرية ذات القيم والجودة العالية مع العلوم المتقدمة والثقافة العالية، وبهذا أصبح معلما بارزا للدولة الماليزية وفقا لتنفيذ برنامج "الإسلام الحضاري".

وكذلك تهدف الجامعة إلى:
• توليد العالم الإسلامي المتكامل والمتوازن بين النظرية والتطبيق، متصفا بالموسوعية ومتمكنا من قيادة المجتمع متعدد الأجناس ومستحقا لإعمار البلاد وتنميتها.
• الاسترجاع على التراث العلمي الإسلامي الفريد وإيجاد البيئة المشجّعة على إنجاب العالم المسلم المتمكن من تبليغ الإسلام ووعيه.
استغلال التكنولوجيا بصورة كاملة من قبل الأكاديميين، والإداريين، والطلبة بوصفه مبدأ رئيسي ووسيلة فعالة للنظام التعليمي متسجبةً على دعوة الحكومة إلى إنتاج المجتمع الواعي بالتكنولوجيا.

No comments:

Skrip Al-Qur'an

Skrip As-Sunnah

Media Massa